اشتباكات بعد تنظيم إسلاميين مظاهرة بالإسكندرية شمال مصر


تراشق مؤيدون ومعارضون للرئيس المصري محمد مرسي بالحجارة يوم الجمعة في مدينة الاسكندرية ثاني كبرى مدن البلاد عشية المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء على مسودة دستور أعدتها جمعية تأسيسية هيمن عليها الإسلاميون وقسمت البلاد.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع للفصل بين عشرات من المعارضين وآلاف الإسلاميين الذين اشتبكوا تحت المطر قرب مسجد القائد ابراهيم في الاسكندرية يوم الجمعة. وقال مسؤولون صحيون إن أكثر من 30 شخصا اصيبوا.
وكبر إسلاميون عندما بدأت الاشتباكات.
وتجمع الإسلاميون دعما لمسودة دستور ذات صبغة إسلامية قبل المرحلة الثانية من الاستفتاء عليها. وتجمع مؤيدون للمعارضة مع احتشاد المصلين لصلاة الجمعة.
ويؤيد مرسي وحلفاؤه الإسلاميون مسودة الدستور ويعتبرونها خطوة حيوية في انتقال مصر إلى الديمقراطية بعد نحو عامين من سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.
وتقول المعارضة إن المسودة تعمق الانقسامات وتهدد باستمرار العنف.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين إلى تنظيم مظاهرات يوم الجمعة بعد مواجهة عنيفة بين إسلاميين والمعارضة التي تضم ليبراليين ويساريين وقعت الاسبوع الماضي في الاسكندرية انتهت بحصار امام مسجد القائد ابراهيم داخل مسجده لمدة 14 ساعة. وكان افراد الجانبين يحملون سيوفا وسكاكين وهراوات.
لكن الشرطة فصلت هذه المرة بين الجانبين رغم ان شهودا قالوا إنهم رأوا عدة محتجين وضابط شرطة مصابين ينقلون من المكان. وأصيب بعض المحتجين في الرأس.
وقال شهود عيان ومصدر أمني إن النار أشعلت في حافلتين كبيرتين وسيارة عليها شعار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

تعليقات

المشاركات الشائعة