المغرب التطواني يطالب بنقاط مقابلة الجيش بسبب عقال

شكلت مشاركة اللاعب صلاح الدين عقال مع فريقه الجيش الملكي أمام المغرب التطواني في قمة الجولة الثانية عشر، جدلا قويا داخل أوساط كرة القدم المغربية

لكون اللاعب كان قد أدلى بشهادة طبية واعتذر عن المشاركة مع المنتخب المحلي أمام النيجر في 12 ديسمبر/ كانون الماضي، ليعود بعدها للمشاركة أساسيا في مقابلة مهمة ومصيرية تهم صدارة الدوري الأحترافي المغربي.

واحتج فريق المغرب التطواني على إشراك اللاعب أسياسيا في اللقاء رغم كونه قدم شهادة طبية للمنتخب المغربي تؤكد أنه مصاب ويحتاج لراحة أسبوع على الأقل وهو ما يعني حسب قوانين الإتحاد المغربي غيابه عن مواجهة المغرب التطواني، كما دخل الرجاء البيضاوي على الخط وطالب بمعاقبة اللاعب قبل المواجهة المرتقبة أمام الجيش الملكي في قمة مؤجلة الخميس القادم.

وتعيد واقعة صلاح الدين عقال للأذهان واقعة مشابهة أدت لفقدان أولمبيك اخريبكة للقب الدوري الذي استحقه عن جدارة، لكنه ارتكب خطأ بسيط حين أشرك حارسه الدولي عبد العزيز سبسوس في لقاء المغرب الفاسي وكان اللاعب قد قدم شهادة طبية للمنتخب المغربي جعلته يتخلف معسكر تدريبي للأسود لكنه عاد بعد 3 أيام ليشترك أساسيا في اللقاء أمام النمور ويفوز فريقه بـ2-0 ويضع يديه على اللقب، لكن المغرب الفاسي تقدم باحتجاج رسمي أدى لخسارة فريق أولمبيك اخريبكة اللقاء و الدوري موسم 1988-1989 ، ولازال أنصاره يعتبرون أنفسهم أبطال ويتهمون الإتحاد المغربي بسرقة اللقب مع العلم أن طبيب المنتخب آنذاك الدكتور حسون وعاين اللاعب وأكد أن إصابته خفيفة وهو ما كان يعني أنه قادر على المشاركة مع فريقه كما لم يكن الحارس الرسمي للمنتخب المغربي في ظل حضور بادو الزاكي وحسن رفاهية في ذلك الوقت.

وحاول رشيد الطاوسي مدرب المنتخب المغربي أن يبعد فرقه السابق عن الشبهات حين صرح أنه فضل إراحة صلاح الدين عقال لكونه كان متعبا ومصابا و قال أنه لم يقدم أي شهادة طبية، لكن كل متبعي لقاء المغرب النيجر عاينوا أن اللاعب لم يتدرب ولم يشارك رفقة المنتخب.

فهل يطبق الإتحاد المغربي لكرة القدم قوانينه على الجيش الملكي ويمنح الثلاث نقط للمغرب التطواني ويوقف اللاعب؟ أم إن القوانين طبقت على أولمبيك اخريبكة فقط و أدت لفقدانه لقب الدوري ولفائدة الجيش الملكي بالضبط.

وحتى في حالة التأكد من عدم إدلائه بشهادة طبية، فالناخب الوطني رشيد الطاوسي سيتواجد في فوهة مدافع الفرق الكبرى حيث احتج محمد فاخر على حرمانه من 6 لاعبين قبل الديربي، في الوقت الذي استفاد الجيش من إراحة لاعبين فقط لكونهم متعبين.