الميكانيكي: كنت سأتنازل عن إجباري على تقبيل حذاء القاضي لكن القضية لم تعد ملكي

 
تحدثنا إليه صبيحة اليوم، بعد الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها الآلاف تضامنا معه، بدا نشيطا، حتى اعتقدنا أننا أخطأنا الاتصال بالشاب الذي أهين في كرامته وأجبر من طرف نائب وكيل الملك بابتدائية ميدلت على تقبيل حذاء هذا المسؤول، على حد تعبيره.

الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها الآلاف تضامنا مع هشام
تعليقا من الشاب هشام الميكانيكي على وقفة أمس، قال: لقد كانت المشاركة مكثفة والوقفة كبيرة، ولم يخطر على بالي أن أحظى بكل هذا الدعم في قضيتي مع نائب وكيل الملك”.
ثم تابع قوله وهو يتحدث إلينا، أشعر بالسعادة والراحة الآن بعد هذه المسيرة.
هل تريد التنازل عن القضية بعد التضامن الذي حصدته قضيتك  من طرف ساكنة المدينة؟ تسأل “فبراير.كوم”، ليرد قائلا وكأنه يرد الجميل لمسانديه:”لا يمكنني فعل ذلك، لأن القضية صارت قضية مدينة بل الأكثر من ذلك قضية شعب بأكمله، لذلك لن أتنازل عن حقي”.
وعن الاستماع اليه من طرف الوكيل العام للملك يوم الثلاثاء، قال الشاب هشام، ” وأنا في حضرة الوكيل العام للملك أحسست أنه يعاملني وكأني ابنه وليس مسؤولا، ولم يتعامل معي بنفس الطريقة التي تعامل بها معي نائب وكيل الملك” ثم أضاف:” كنت مرتاحا وأنا بمكتبه يوم الثلاثاء ولم أشعر أني أمام مسؤول”.
وختم قوله بتوجيه الشكر للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمدينة وكل من حضر أمس للوقفة التضامنية معه.

تعليقات

المشاركات الشائعة