قناص تارجيست يطالب بالحماية القانونية تحسبا لمضايقات “المخزن”


طالب منير أكزناي، الذي اشتهر بلقب قناص تارجيست، بالحماية القانونية لشخصه كإجراء استباقي لضمان سلامته من كل مضايقات أمنية مُحتملة مستقبلا، مضيفا بأنه في اللحظة الراهنة لا يتوقع أن يحدث له مكروه بسبب “سخونة”
الحدث خاصة بعد خروجه إلى العلن أخيرا بكشف وجهه وهويته لمجلة هسبريس الورقية في عددها السادس، وانفراد الجريدة الإلكترونية بنشر مقطع فيديو يكشف فيه عن “تورط” مسؤولين أميين في قضية الحكم على أخيه بسنتين سجنا بتهم وصفها القناص بالملفقة”.

وأبدى منير، في تصريحات خص بها هسبريس، خشيته من الذي قد يحدث له في المستقبل مثل استغلال “المخزن” لأي ملف ليتم تصفية الحسابات معه أو مع أسرته التي تقطن في مدينة تارجيست، مشيرا إلى أن “المخزن يمتلك طرقه الخاصة في تصفية من يحسبهم خصوما له”.
ونفى قناص تارجيست أن يكون من خصوم الدولة ولا من أعدائها، فـ”أنا مواطن عادي، ولم تكن لدي أية نية مسبقة في استهداف رجال الأمن أو الدرك، فهذا ليس هدفي ولا غايتي، وإنما أرمي إلى محاولة المساهمة في محاربة الفساد الاقتصادي والاجتماعي الذي يستفحل في منطقتي” بحسب تعبير منير أكزناي.
وذكّر “روبن هود” المغربي بأنه لم يكتف ببث أشرطة “الوعد الصادق” و”البركان الثائر” و”الإنذار الصارخ” وغيرها، فقد خاض معركة الإصلاح في منطقته التي ينتسب إليها عبر كتابة المقالات والتحقيقات المختلفة في المنابر الورقية والإلكترونية، علاوة على أنشطته في عدد من الجمعيات المحلية”.
وجدير بالذكر أن صفحات ظهرت أخيرا على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تدعو إلى حماية قناص تارجيست من أية “مضايقات محتملة يمكن أن يتعرض لها في المستقبل القريب”، مطالبة شباب تارجيست والشباب المغربي عموما إلى تبني شعار “كلنا منير أكزناي” للوقوف بجانبه في وضعه الراهن”

تعليقات

المشاركات الشائعة