الفلسطينيون ينصبون خياما على أرض تعتزم إسرائيل بناء مستوطنة عليها


نصب فلسطينيون من سكان قرى بالضفة الغربية المحتلة قريبة من القدس خياما يوم الجمعة على أرض تعتزم إسرائيل بناء مستوطنة حضرية جديدة عليها.

ونصب عشرات الفلسطينيين حوالي 20 خيمة كبيرة هياكلها من الصلب على جانب تل بمنطقة (إي 1) وهي منطقة ذات حساسية جغرافية كانت إسرائيل قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستقيم عليها منازل لمئات من المستوطنين.
وقال محمد خطيب أحد منظمي قرية الخيام إن هذه ستكون قرية فلسطينية سيبقى فيها الناس بصفة دائمة.
وأقيمت الخيام في منطقة قريبة من قرى فلسطينية تقع على منحدرات إلى الشمال الشرقي من القدس وتطل على الطريق المؤدي إلى البحر الميت.
وأطلق الفلسطينيون على مخيمهم اسم "باب الشمس".
وقال خطيب إن هذا ليس عملا رمزيا بل يجيء ردا على البناء الاستيطاني الإسرائيلي مشيرا إلى أنهم يبعثون برسالة إلى المجتمع الدولي لحثه على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل ضد البناء الاستيطاني.
ولم تبد السلطات الإسرائيلية رد فعل فوريا لكن قوات الشرطة والجيش كاننت تتحرك سريعا في الماضي لإغلاق أي مخيمات فلسطينية من هذا النوع.
وترى القوى الدولية أن كل البناء الاستيطاني في المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 يضر بإمكانات التوصل لاتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي.
وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادا حادا بسبب موجة من البناء الاستيطاني أعلنها في الآونة الأخيرة في مناطق احتلتها إسرائيل في 1967.

تعليقات

المشاركات الشائعة