سكان قرية فلسطينية يقيمون خياما على اراض تريد اسرائيل مصادرتها


يتخوف سكان قرية بيت اكسا الواقعة على بعد مئات الامتار من مدينة القدس ان تلاقي الخيام التي اقاموها على اراض مهددة بالمصادرة مصير قرية باب الشمس التي لم تعش سوى يومين.

واختار نشطاء مقاومة الجدار والاستيطان اسم (باب الكرامة) لخمس خيام اقاموها يوم الجمعة على تلة تقع بين منازل القرية ومستوطنة راموت المقامة على اراض تمت مصادرتها في ثمانيات القرن الماضي.
وقال الصحفي بلال غيث الناطق الاعلامي لهذا التجمع لرويترز يوم الأحد "اسرائيل تريد مصادرة ما تبقى من اراضي قريتنا لذلك اقمنا هذه الخيام لتكون بوابة الدفاع عن ارضنا التي هي كرامتنا."
واضاف "استنسخنا تجربة قرية باب الشمس التي اقيمت على اراضي مهددة بالمصادرة شرقي القدس ونأمل ان ننجح في تسليط الضوء على قضيتنا من خلال هذا النشاط السلمي."
ونجح نشطاء فلسطينيون ومتضامنون اجانب الاسبوع الماضي باقامة 25 خيمة في ارض اعلنت اسرائيل انها ستقيم عليها مشروعا استيطانيا كبيرا يخشى الفلسطينيون انه سيضع نهاية لحلمهم باقامة دولة متواصلة.
واطلق النشطاء على القرية التي عملت اسرائيل على ازالتها بعد اجلاء سكانها في اليوم الثاني لاقامتها باستخدام قوة قوامها 500 عسكري عملوا على اخلاء عشرات النشطاء بالقوة من المكان.
وسلمت اسرائيل قبل اسابيع سكان القرية -التي يعزلها عن محيط القرى المجاورة لها حاجز عسكري- مخططا هيكليا للجدار الذي ستقيمه على اراضي القرية.
وقال نبيل حبابه رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بيت اكسا "هذا المخطط يصادر ما مساحته 12 الف دونم من اراضي القرية البالغة 14 الف دونم."
واضاف "مع بناء هذا الجدار سنكون داخل سجن محاطين بالجدار من كل الجهات اضافة الى اننا سنخسر اراضينا."

تعليقات

المشاركات الشائعة