احتجاجات عنيفة على رئيس الوفد المغربي

 يواجه كريم عالم رئيس الوفد المغربي بجنوب إفريقيا عدة انتقادات واحتجاجات من طرف الجميع جماهير لاعبين وإعلام مغربي، على خلفية عدم قيامه بمهامه كرئيس لوفد المنتخب المغربي من خلال تتبع مشاكل الجمهور و اللاعبين والتواصل مع الإعلام.

وبدأت المشاكل مبكرا حين احتج الإعلام المغربي على تعيين كريم عالم رئيسا للوفد المغربي مع العلم أنه كان صديقا شخصيا للمدرب السابق إيريك غريتس وأحد أشد المعارضين لإقالته، لكن رئيس الإتحاد المغربي يعتبره رجله القوي والمقرب وهو ما دفعه لتكليفه برئاسة وفد المنتخب مع 500 يورو كمصروف يومي، علما أن بعض الرؤساء السابقين كانوا يجنبون الإتحاد مصارفهم بل يدفعون من جيوبهم لمساعدة الجماهير المغربية الراغبة في تشجيع أسود الأطلس.
واحتجت الجماهير المغربية الحاضرة بجنوب إفريقيا بقوة على كريم عالم والتي طلبت مرارا لقاءه دون جدوى لحل مشكل غياب التذاكر و عدم تمكنها من حضور اللقاء الأول للمنتخب أمام أنغولا، كما احتج اللاعبون الإحتياطيون لغيابه عن الحصة التدريبية التي غاب عنها كل اللاعبين الذين شاركوا في المقابلة الأولى، وذهابه في جولة سياحية رغم كون المنتخب في ملعب التداريب.
وأقيل الرجل منذ مدة من رأس لجنة الهواة بالإتحاد المغربي لكرة القدم تلبية لاحتجاجات الفرق، لكنه ظل مع ذلك الرجل القوي وثقة الرئيس الذي يعطيه ثقته ويمثله دائما كما تقلد مسؤولية الناطق الرسمي للإتحاد المغربي.
الزاكي يحذر من الرأس الأخضر
حذر بادو الزاكي مدرب الوداد البيضاوي والمنتخب المغربي سابقا من منتخب الرأس الأخضر و الذي وصفه بالفريق القادر على قلب كل معطيات المجموعة الأولى وخطف بطاقة العبور للدور الثاني.
وقال الزاكي الذي قاد المنتخب المغربي لنهائي أمم إفريقيا 2004: "التعادل أمام أنغولا ليس سيئا، لكونه جاء أمام فريق قوي، لكن حذار من منتخب الرأس الأخضر الذي لعب لقاء كبير أمام جنوب إفريقيا وكان قادرا على الفوز، فهو منتخب قوي ليس له ما يخسره وقد يقلب كل المعطيات في المجموعة الأولى".