مورينيو: عندما يتسع الفارق يشعر البعض بالضغط وآخرون باللامبالاة!


نسب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني مسؤولية اتساع الفارق مع الغريم برشلونة إلى 18 نقطة افتراضيا، في حال فوز الأخير على ملقا، إلى المشاكل التي تعرض لها فريقه في “الجولات الأولى” من بطولة الدوري المحلي.

وعقب التعادل السلبي لريال مدريدعلى ملعب أوساسونا، ظهر مورينيو بعد طول غياب في المؤتمرات الصحفية ليقول: “تعرفون أنني لست الشخص الذي يبرر الاخفاقات بالإصابات، كما لن أبررها بالإيقافات، لا أريد أن أشرح لماذا اقترب الفارق من 18 نقطة، هذه قصة طويلة، فقد حدثت أمور سيئة في أول ست أو سبع جولات من الليغا لا أريد ذكرها”.
وتابع: “حينما يتسع الفارق إلى هذه الدرجة تتفاوت عزيمة اللاعبين، بعضهم يشعر بالضغط، وآخرون باللا مبالاة”.
ووجه مورينيو الشكر والإشادة لمدافعه الإسباني راؤول ألبيول ومواطنه الظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو، الذين عادا للتشكيل الأساسي بعد غياب طويل للإصابة لتعويض الغائبين، وقدما أداءا مرضيا لمدربهما.
وتغيب عن بطل إسبانيا نجمه وهدافه الأبرز البرتغالي كريستيانو رونالدو، والقائد الثاني للفريق وقلب دفاعه المخضرم سرخيو راموس للإيقاف، وكذلك صخرة الدفاع البرتغالي بيبي والظهير الأيسر البرازيلي للإصابة.
ورغم النتيجة السلبية، الا أن (المدرب الأوحد) يرى أن فريقه “قدم أداء جيدا، وبذل ما يكفي من جهد لاحراز أهداف عبر الهجمات المرتدة”.
وفيما يتعلق برأيه في مستوى القائد وحارس المرمى إيكر كاسياس الذي عاد ليلعب أساسيا بعد استبعاده من تشكيل مباراتي ملقا وريال سوسييداد، علق “مو “ أعجبني أداء كاسياس أمام سلتا فيغو، قدم ما يتوجب عليه تقديمه لناد كبير وساهم في الفوز”.
ورغم ذلك لم يجزم الداهية البرتغالي بأن كاسياس سيشترك في مباراة ربع نهائي الكأس المقبلة أمام فالنسيا، قائلا: “من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر”.

تعليقات

المشاركات الشائعة