الفوضى تجتاج أرجاء المنتخب المغربي قبل لقاء الحسم


 يعيش المنتخب المغربي لكرة القدم أجواء مشحونة بعد نهاية مقابلته الثانية أمام الرأس الأخضر بالتعادل 1 – 1، مما أدى لصعوبة موقف الأسود قبل المواجهة الثالثة والحاسمة أمام جنوب إفريقيا الأحد القادم برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دوري المجموعات في نهائيات أمم إفريقيا 2013.

وكان أول حدث ضرب المنتخب هو تصريح العميد نادر لمياغري الذي رد على سؤال حول الخطة المطبقة في اللقاء الأخير: "لا وجود لأية خطة كل ما علينا فعله هو اللعب من أجل القميص الوطني والفوز للتأهل".
وحاول الحارس الرسمي للمنتخب بعد ذلك تخفيف حدة تدخله والإعتدار لمدربه رشيد الطاوسي، لكن عدة أصوات داخلية فتحت جبهة العمادة وطالبت بسحبها من حارس الوداد وإعطاءها للاعب يجيد التواصل مع الإعلام وهو ما جعل لمياغري يعبر عن رغبته في التخلي عنها في الغالب لفائدة المهدي بنعطية.
وحاول رشيد الطاوسي إعادة الأمور لنصابها والقيام برحلات جماعية لتلطيف الجو وإعادة الدفء للعلاقات الداخلية، لكن تقارير إعلامية تحدثت أيضا عن اتهامات متبادلة بين اللاعبين بالتخاذل وعدم تطبيق تعليمات المدرب أمام الرأس الأخضر، مما كاد يؤدي للخسارة.
اتهامات لبلهندة
وتوجهت أصابع الإتهام ليونس بلهندة الذي لم يقدم أي شيء أمام الرأس الأخضر بل شكل عبئا على المنتخب المغربي وتأخر الطاوسي كثيرا في تغييره، كما وجه المدرب انتقادا حادا لكريم الأحمدي على خلفية كرته العرضية التي قطعها وسط الميدان المنافس وأدت لهدف السبق مع العلم أن نفس الخطأ ارتكبه اللاعب وأدى لهدف التعادل التي وقعه المنتخب الناميبي في مقابلة ودية.
وطالب عدة تقنيين مغاربة بضرورة إحداث تغييرات جذرية داخل التشكلة خلال اللقاء الأخير خصوصا بعد المستوى الضعيف لكل من أسامة السعيدي ونور الدين لمرابط وكريم الأحمدي وحتى منير الحمداوي الذي يبقى عذره الوحيد أن لاعبي الوسط لا يمدوه بكرات في العمق.
وبدأ رشيد الطاوسي مبكرا الترويج للخروج المبكر حين صرح أنه المنتخب لم يتأهل للدور الثاني خلال أغلب مشاركاته وأنه تسلم المنتخب في ظرف سيء كما اعتبر أن اللاعبين شباب ويفتقدون للخبرة، مطالبا بإعطائه الوقت لإعادة بناء المنتخب من جديد، كما وجهت أصابع الإتهام للتحكيم الذي أفسد لقاء جنوب إفريقيا البلد المنظم وأنغولا وبدأ الجميع يستعد لتعليق الخروج المبكر على شماعة التحكيم الإفريقي المتحيز.

تعليقات

المشاركات الشائعة