الامم المتحدة تتأهب لاعتراف ضمني بالدولة الفلسطينية



 من شبه المؤكد ان تعترف الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الخميس بدولة فلسطينية ذات سيادة رغم تهديدات الولايات المتحدة واسرائيل بمعاقبة السلطة الفلسطينية بحجب أموال تحتاجها بشدة الحكومة التي تدير الضفة الغربية.

ومن المتوقع أن ينال قرار فلسطيني يرفع وضع السلطة الفلسطينية في الامم المتحدة من "كيان" الى "دولة غير عضو" الموافقة بسهولة في الجمعية العامة التي تضم 193 دولة .
وتعتزم اسرائيل وحفنة اخرى من الدول الاعضاء التصويت ضد قرار يرونه رمزيا بدرجة كبيرة وخطوة غير ايجابية من جانب الفلسطينيين في الذكرى السنوية الخامسة والستين لتبني الجمعية العامة القرار 181 بشأن تقسيم فلسطين الى دولتين يهودية وعربية.
وتعتزم 15 دولة أوروبية على الأقل تأييد القرار.
ويقود الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة لحشد الدعم للقرار الذي يأتي بعد صراع دام ثمانية أيام هذا الشهر بين اسرائيل واسلاميين في غزة يعارضون جهوده للتفاوض من أجل السلام.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان بيل بيرنز نائب وزيرة الخارجية الامريكية وديفيد هيل مبعوث الولايات المتحدة للسلام بالشرق الاوسط سافرا الى نيويورك يوم الاربعاء في محاولة اخيرة لاقناع عباس بالعدول عن القرار.
لكن لم يعط الفلسطينيون اي مؤشر على تراجعهم عن هذه الخطوة.
وكررت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في تصريحات للصحفيين في واشنطن يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة ترى ان الخطوة الفلسطينية جانبها الصواب وان الجهود يجب ان تتركز على احياء عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقالت "مسار حل الدولتين الذي يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني هو عبر القدس ورام الله لا نيويورك. الطريقة الوحيدة للوصول الى حل دائم هو بدء مفاوضات مباشرة." 

تعليقات

المشاركات الشائعة