رشيد الطاوسي: المقابلة كانت فرصة للتجربة

صرح رشيد الطوسي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم بعد المباراة الودية أمام توغو والتي شهدت هزيمة الأسود بهدف إيديبايور،

أنه كان يبحث عن التجربة أكثر من النتيجة وأن الأهم تحقق في اللقاء حيث جرب 18 لاعبا وواجه فريقا يلعب باندفاع بدني قوي ويشكل فرصة مهمة لمعرفة ما ينتظرنا في جنوب إفريقيا .

وقال الطاوسي: "المباراة كانت محكا مفيدا، حيث وقفنا على مؤهلات بعض اللاعبين الجدد الذين أقحمناهم في المباراة الودية أمام توغو والنتيجة لا تعكس الوجه الحقيقي لنا ولم تكن تعنينا بقدر ما كنا نركز على النهج الذي نريد اللعب به بكأس أفريقيا للأمم المقبلة".

وأضاف: "قدمنا شوط أول في المستوى وفرضنا إيقاعنا غير أن بعض الجزئيات منعتنا من تسجيل هدف، المباراة في عموميتها تميزت بالاندفاع البدني وهو ما كنا نبحث عنه على اعتبار أن الكرة الأفريقية تعتمد على الجانب البدني كثيرا، خرجنا بمجموعة من النتائج سنعمل على استثمارها حين يقترب الموعد الأفريقي الكبير من خلال التحضيرات التي سنقوم بها بجنوب أفريقيا.

واعترف الطاوسي كون الهزيمة شكلت قلقا للجمهور المغربي، لكنه يثق في قدرة فريقه على تجاوزها كما عبر عن تعاطف الجمهور وحبه لفريقه وطالبه بالتشجيع الدائم والمتواصل مشيدا باللاعبين الجدد وما قدموه.

وأرجع الطاوسي النتيجة للغيابات التي عرفها المنتخب في اللقاء وأبرزهم لاعبي الدفاع بنعطية والقنطاري وبلخضر، ولاعبين محوريين كخرجة والسعيدي، مؤكدا أن اللقاءات القادمة ستظهر ملامح التشكيل النهائي.

وعبر مدرب منتخب توغو الفرنسي ديديي سيكس عن ارتياحه للطريقة التي قادت فريقه للفوز و دور لاعبه ونجمه أديبايور في النتيجة، مؤكدا أنه واجه منتخبا قويا يضم أسماء عالمية، ويقربه من مستوى تونس والجزائر اللتان سيواجههما في النهائيات.

وقال النجم الفرنسي السابق:" لعبنا بتشكيل منقوص من بعض اللاعبين الأساسيين ورغم ذلك فإن العناصر البديلة قامت بالواجب وتمكنت من الفوز بالمباراة التي يصعب تقييمها من الناحية الفنية لأنها مباراة تدخل في الإطار الودي، فقد كنا نبحث عن منتخب من شمال أفريقيا نلعب معه لقياس مستوانا ومن حسن حظنا واجهنا منتخبا جيدا وهو المغرب الذي يضم لاعبين من المستوى العالي.. أنا مرتاح للمردود الفني للاعبينا وما زال أمامنا عمل كثير لتشكيل منتخب قادر على المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا القادمة رغم كوننا نتواجد في مجموعة الموت رفقة ساحل العاج وتونس والجزائر".