الزيادة في‮ ‬الضريبة على التنبر الخاصة برخصة السياقة


اتضح جليا أن حكومة بنكيران عاشقة للزيادة في‮ ‬كل الأسعار،‮ ‬ففي‮ ‬البداية كانت الزيادة في‮ ‬ثمن المحروقات،‮ ‬وبعدها كانت الحكومة تستعد للزيادة في‮ ‬ثمن الخبز،
‮ ‬والآن أصبحت الزيادة في‮ ‬الضريبة على التبر الخاصة برخصة السياقة واقع لا‮ ‬غبار عليه،‮ ‬فالجميع تفاجأ،‮ ‬أرباب سيارات التعليم من جهة والزبناء من جهة أخرى،‮ ‬ومن‮ ‬غير سابق انذار بالزيادة المباغتة في‮ ‬التنبر وانتقل الثمن بقدرة قادر من‮ ‬450‮ ‬إلى‮ ‬550‮ ‬درهم‮.‬
وقال الحاج محمد الوافية رئيس الجامعة المهنية الحرة لأرباب سيارات التعليم بالمغرب في‮ ‬تصريح لجريدة‮ »‬العلم‮« ‬إن المهنيين أرباب سيارات التعليم‮ ‬يستغيثون من جراء الزيادة المتكررة التي‮ ‬أصبحت تثقل كاهلهم وكان آخر هذه الزيادات ال‮ ‬100‮ ‬درهم في‮ ‬الضريبة‮ ‬على التنبر،‮ ‬بحيث لم‮ ‬يكن ثمنه‮ ‬يتعدى‮ ‬300‮ ‬درهم‮ ‬وانتقل بعد ذلك إلى‮ ‬450‮ ‬والآن أصبح ب‮ ‬550‮ ‬درهم‮.‬
وأضاف‮ ‬أن المصاريف التي‮ ‬فرضها دفتر التحملات الخاص بسيارات التعليم،‮ ‬سواء تعلق الأمر بتجهيزات المكتب أو‮ ‬تغيير السيارات القديمة،‮ ‬وعلى إثر‮ ‬هذه الزيادات‮ ‬المفاجئة قررت الجامعة المهنية الحرة لأرباب سيارات التعليم بالمغرب والجامعة الوطنية‮ ‬لأرباب سيارات التعليم‮ ‬بالمغرب التي‮ ‬يرأسها العمارة الحاج‮ ‬عمر عقد اجتماع لتدارس هذه النقط ولمواجهة ما وصفه بالمعضلة‮.‬
وأوضح أن ما‮ ‬يقارب‮ ‬1600‮ ‬مؤسسة لتعليم السياقة توجد بالمغرب وكل مؤسسة تعيل ما‮ ‬يزيد عن‮ ‬13‮ ‬أسرة،‮ ‬وأكد أن المهنيين‮ ‬يستنكرون طريقة تسليم الرخص الجديدة والتي‮ ‬قال إنها لاتحترم حتى المسافة القانونية مابين المؤسسات والتي‮ ‬هي‮ ‬350‮ ‬متر‮.‬
وحمل وزارة التجهيز والنقل مسؤولية تدهور أوضاع أرباب مؤسسات التعليم،‮ ‬موضحا أن الوقت حان لوضع المسؤولين الحكوميين أمام مسؤولياتهم الحقيقية‮. ‬وقال إن الاجتماع المقرر عقده في‮ ‬غضون الأسابيع المقبلة سيكون محطة حاسمة للخروج بحلول‮ ‬يمكن من خلالها إحراج الوزارة ودفعها للتراجع عن العديد من الأمور التي‮ ‬هي‮ ‬في‮ ‬غير مصلحة المواطن‮.‬
وأفاد أن الزيادة في‮ ‬الضريبة على التنبر‮ ‬لاعلم لأرباب سيارات التعليم بها ولم‮ ‬يصلهم أي‮ ‬إعلان رسمي‮ ‬بذلك وطالب بالتعجيل بالتعريفة الخاصة برخصة السياقة،‮ ‬وقال إنهم في‮ ‬الجامعة المهنية لأرباب سيارات التعليم بالمغرب اقترحوا‮ ‬6000‮ ‬درهم،‮ ‬وذكر أن مداخيل المؤسسات قارة في‮ ‬حين المصاريف في‮ ‬تزايد مستمر‮.‬
وسبق للجامعتين الحرة والوطنية لأرباب سيارات التعليم أن اعلنتا عن عدم اتفاقهما مع ماجاء في‮ ‬مقدمة مشروع دفتر التحملات لاستغلال مؤسسات التعليم،‮ ‬على أساس أن المشروع لم‮ ‬يناقش مع المهنيين والنقاش حول هذا المشروع قد توقف في‮ ‬نصفه وبقيت عدة نقط عالقة منها التعريفة والمسافة بين المؤسسات‮.‬
وأكدت الجامعتان أن الوزير لم‮ ‬يوف بوعوده وقطع الحوار مع ممثلي‮ ‬المهنيين‮.‬

تعليقات

المشاركات الشائعة