الشرطة المصرية تنجح في إحباط محاولة إدخال 30 طنا من الحشيش إلى مصر قادمة من المغرب بتنسيق دولي

تمكنت الشرطة المصرية اليوم من إيقاف باخرة محملة بالخشب قادمة من المغرب بعد عبورها المياه الجزائرية ثم مياه بنغازي الليبية، و ضمن حمولتها كمية كبيرة من الحشيش المنتج في المغرب، و التي تعد الكمية الأكبر التي تصادرها الداخلية المصرية من الحشيش المغربي.

 عملية إيقاف السفينة تمت خارج المياه المصرية بتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي، بعد أن كان الأمن المصري يراقب عن كثب نشاط السفينة منذ خروجها من مصر متجهة نحو المغرب لتفريغ حمولتها من الخشب هناك، قبل أن ترد معلومات عن تحميل السفينة في رحلة الإياب بكمية كبيرة من مخدر الحشيش، ليتمّ التنسيق بين الأمن المصري و البحريّة المصرية و البحرية الإيطالية لاعتراضها قبل دخول مصر. 

 تعود ملكية السفينة الموقوفة لرجل أعمال مصري من دمياط، حيث قدم مساعد وزير الداخلية المصري خالد غرابة في مؤتمر صحفي اليوم تفاصيل عملية الاعتقال، حيث كان الموقوفون ينوون استخدام مراكب و يخوت صغيرة لنقل “البضاعة” إلى داخل مصر بسبب المراقبة المشددة على السفن الوافدة على الحدود المصرية البحرية، و عن طريق الحدود البرية مع ليبيا باستخدام سيارات خاصة. 

 العملية التي تم تصوير مراحلها كاملة بواسطة الأقمار الصناعية، أرشدت المحقين إلى هوية جميع المشاركين في فيها منذ خروج السفينة من المغرب، و معظمهم سوريون. 

 الأمن المصري قام أيضا ببث تسجيل فيديو للتفاوض الذي حدث بين مالك السفينة و زعيم عصابة التهريب، بأحد الفنادق في مصر، ما يؤكد على أن المعنيين كانا متابعين قبل مغادرتها مصر صوب المغرب.