تقرير فاطمة البارودي إلى فيصل العرايشي لتوقيف راضي الليلي (مرفق بالعناوين سبب الضجة)



على إثر الضجة التي أثارها قرار فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بإعفاء محمد راضي الليلي المذيع بالقناة بسبب ما قالت إنه خطأ مهني ، النهار بريس” تنفرد بنشر العناوين موضوع الخلاف، و بتقرير البارودي إلى الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة،
قصد تبرير قرار الإعفاء. و قد أصر محمد راضي الليلي على عرض  ما أسماها ادعاءات فاطمة البارودي بمخالفة القواعد المهنية للرأي العام و للمهنيين حتى يفضح ما اعتبره الدوافع الخفية و الواهية لقرار الإعفاء، و قد اتصلنا بمديرة الأخبار فاطمة البارودي لأخذ رأيها في الموضوع، لكن ظلت أرقام هاتفها الثلاث ترن دون رد.

 و فيما يلي نص التقرير، و نسخ  من العناوين: 
إلى الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة 
الموضوع: اِتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المذيع محمد راضي الليلي لرفضه قراءة عناوين النشرة و استبدالها بعناوين أخرى أقدم على تحريرها هو بنفسه. 
أحيطكم علما سيدي الرئيس المدير العام أن المذيع محمد راضي الليلي رفض يوم 17 يونيو 2013 قراءة عناوين النشرة الرئيسية التي قدمها له رئيس التحرير السيد سعودي خشون مصرا على قراءة العناوين التي كتبها هو شخصيا مما جعل هذا الأخير يلجأ لي لإخباري بهذا السلوك الشاذ، و حينها تدخلت لتوضيح الأمر لمحمد راضي الليلي بأنني أنا من أعدت صياغتها في خطة جديدة ترمي إلى منح العناوين القوة اللازمة للإعلان عن مواضيع النشرة فإذا به يقول لي :لن أقرأها، فرددت عليه إنه ملزم بقراءة كل ما يُقدم له من طرف رئيس التحرير لأنه هو المسؤول عن النشرة فإذا به يفاجئني بأفضع سلوك يمكن أن يصدر عن مذيع ليقول لي بالدارجة “شكون نتي؟” قلت له “إنني المديرة و إنك مُلزم باحترامي و احترام رئيس التحرير فالأمر يتعلق بمسؤليات دقيقة” و انصرفت لحالي مؤكدة عليه أن يقرأ العناوين التي قدمناها له، فإذا بي أفاجئ به في المباشر يقرأ العناوين التي كتبها هو، و هو سلوك خطير لم نعهد له مثيلا داخل المؤسسة، إذ المتعارف عليه عالميا هو أن المذيع لا يقرأ إلا ما أشَّر عليه رؤساء التحرير و المدراء، و هو سلوك ينذر بأخطر مما حدث، إذ لا يستبعد أن ركوب الرأس بهذا الشكل و في نشرة مباشرة قد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، كما أنه إهانة في حقي و في حق رئيس التحرير.
 و إذ أطلعكم سيدي الرئيس بهذه الواقعة قد تشكل بداية لأسلوب جديد يقوم على انعدام الاحترام للمؤسسة في شخص مسؤوليها، و أيضا إلى التصرف الفردي اللامسؤول القائم على الإعتداد بالنفس و التمادي الذي قد يهدد المؤسسة برمتها، فإنني أطلب منكم اتخاذ القرار الذي ترونه ضروريا للحفاظ على الاحترام داخل المؤسسة و إلزام الجميع بقواعد العمل الصحافي المتعارف عليها في كل المؤسسات الإعلامية.
 و تقبلوا مني سيدي الرئيس فائق التقدير و الاحترام. 
 و في ما يلي العناوين التي اقترحها راضي الليلي و الأخرى التي عدلتها البارودي، على اعتبار أن النسخة المعدلة مقتبسة من النسخة الأصلية التي كتبها الليلي، و قرأها في النشرة المسجلة.

العناوين التي اقترحها الليلي

العناوين التي اقترحتها البارودي

تعليقات

المشاركات الشائعة