مواطنون يفرقون وقفة “البوس الجماعي” بالعاصمة الرباط

في خطوة هي الأولى من نوعها كرد فعل  تضامني مع التلاميذ الذين يتابعون في حالة سراح بالناظور بعد نشر صورة قبلة لهما على الموقع الاجتماعي فايسبوك، نظم نشطاء فيسبوكيون لم يتجاوز عددهم 12 فردا وسط مدينة الرباط

بالقرب من قبة البرلمان تظاهرة “البوس الجماعي” أمام أنظار المارة والمتجمهرين، الوقفة لم تدم أكثر من ثلاثين إلى خمسين ثانية كانت كافية لإثارة موجة من السخط بين المارة الدين تمكنوا من طرد عدد من الشباب والشابات هموا بالتظاهر أمام مقهى “باليما” بالرباط عن طريق تقبيل بعضهم البعض.

وحسب المصادر فإن هؤلاء الشباب ضربوا موعدا للتجمع في المكان المذكور قبل أن يتم طردهم من المكان وسط ذهول المارة الذين لم يستوعبوا ما وقع بالضبط، فيما لم تعرف “الوقفة” تدخلا لقوات الأمن كما تم تداوله.

وقد أعلن هؤلاء “المتظاهرين” عن تضامنهم مع القاصرين الثلاثة، الذين تم إيقافهم في 4 أكتوبر الجاري، على خلفية نشر صورة مخلة بالآداب على موقع فايسبوك، وتم وضعهما في مركز للأحداث بمدينة الناظور، قبل أن تفرج عنهم السلطات وتتابعهم المحكمة في حالة سراح.

وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى 22 من شهر نونبر المقبل بسبب تأخر مراهقين في الحضور إلى الجلسة، فيما حلت الفتاة في الموعد