الطريقة الوحيدة لإيقاف خطورة أفضل لاعبين في العالم.

تعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لضربة قوية على مكان إصابته القديم ليترك برشلونة من جديد يعاني الأمرين وحيداً في ملعب أتلتيكو مدريد ضمن ذهاب نهائي السوبر الاسباني

، لتثبت فيما بعد الإعادة التلفزيونية أن ما حدث للنجم الأرجنتيني كان متعمدا من لاعبي أتلتيكو مدريد حتى أخرجوه من أرضية الميدان مصاباً، لتعود لنا بعد هذه الحادثة ضربة نجم الغريم كرستيانو رونالدو في الموسم الماضي أمام ليفانتي على يد ديفيد نافارو الذي رأى أن "الدم" هو أفضل طريقة لإيقاف صاروخ ماديرا.

فهل هذه الطريقة هي الوحيدة التي يمكن أن يتوقف بها ميسي ورونالدو عن دك الشباك أم هناك حلول أخرى..؟

في ظل الاداء الخرافي الذي يرفض ميسي ورونالدو أن يتوقفا عنه بدى من الضروري للمدافعين والمدربين أن يبتكرو طريقة لإيقاف النجمين عن التسجيل، حيث أنه بدى واضحاً في بعض المباريات أن إيقاف البرغوث والدون عن التسجيل يعني شل قوة الفريق بالكامل وبالتالي يوجد مجال للفوز أو التعادل على أقل تقدير.

حيث طبق لاعبو أتلتيكو مدريد هذه الخطة بحذافيرها عندما تعمدو ضرب النجم الأرجنتيني على مكان إصابته وهو ما نراه نحن كمحبي للعب النظيف، غير قانوني أبداً بينما بالنسبة لهم هي طريق للفوز لا بديل عنها.

ووقع ذات الأمر مع الدون لكن بصورة أكثر دموية حيث تلقى ضربة بالمرفق على عينه تسببت له بنزيف قوي للدماء بالرغم من أنه أكمل اللقاء وسجل هدفا إلى أن الضربة كانت لتكون أكثر خطراً على الدون لو إنحرفت قليلاً نحو العين مباشرة حيث ستؤثر على شبكية العين وبالتالي الرؤية وهو ما يعتبره محبي الدون مشكلة الدهر وأكبر مصائبه.

المحصلة النهائية لكل هذا العنف هو فوز الفريق المنافس، شيء طبيعي.. لكننا سنخسر نحن كمحبين للمتعة نجمين من المعدن النادر الذي لا يصدئ مع مرور الزمن.. وأيضا سيقتل موهبة نجمين من المقدر لهما أن يواصلان المجد حتى سنوات كثيرة قادمة.

وتلخيصاً لما ذكر يبدو أن الطريقة الوحيدة لإيقاف رونالدو وميسي هي الدم والضرب ليتيغر مسمى كرة القدم إذا ما استمر العنف إلى المصارعة الحرة.. لكن عزيزي المدافع ركل ميسي وقتل رونالدو سيجعلان مهمتك في قمة الملل فأنت وجدت لتختبر نفسك أمام أفضل من لمس كرة القدم على مر العصور فاستمتع بالتجربة ولا تقتلها وتقتلنا معك.