أسبوع خطير ينتظر فيلانوفا مع برشلونة


ترتجف قدما المدرب الكتالوني الشاب تيتو فيلانونا حتما وهو ينتظر نتيجة الفحوصات الطبية التي لا بد أن خضع وسيخض لها تباعا النجم الأول لفريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم الهداف الأسطوري الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ورغم الحالة الصحية الحرجة التي مرت على فيلانوفا إلا أن المدير الفني لمتصدر الليغا ظهر متماسكا وقويا على مدار الشوط الأول من مباراة البرشا ضد مضيفه باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه أظهر شيئا من القلق وهو يطلب من ميسي البقاء في الملعب أواخر الشوط الأول.
وسجل ميسي هدف السبق في الدقيقة 38 إلا أنه شعر بآلام شديدة بعدما سدد كرة عالية بعدها بدقيتين، ووضع يده على عضلة الفخذ الخلفية في ساقه الأيمن، كما أن ركبته اليسرى سالت منها الدماء طوال الشوط الأول تقريبا.
وفعلا لم يشارك ميسي في الشوط الثاني، لأن سلامته طبعا فوق كل اعتبار.
غير أن القلق الذي سينتاب برشلونة فريقا وجماهير لن يتوقف إلا بعد الاطمئنان تماما على سلامة ميسي وقدرته على خوض مباراة العودة في برشلونة بعد 7 أيام فقط، وأغلب الظن أنه سيكون جاهزا، خصوصا وأن ميسي عود عشاقه على سرعة الاستطباب بفضل لياقته البدنية العالية وحرصه على عدم الاستهتار بالإصابة.
وينتظر برشلونة اسبوعا خطيرا خصوصا في ظل إصابة ماسكيرانو الذي لعب كقلب دفاع بدلا من المصاب بويول، وقد خرج مصابا ولن يشارك في مباراة العودة أصلا بحكم الإيقاف بسبب البطاقات الصفراء.
ولن يكون أمام فيلانوفا في خط الدفاع سوى الاستعانة بسونغ الذي يلعب في خط الوسط، علما بأن التبديلات التي أجراها المدرب الكتالوني خلال مباراة باريس سان جيرمان سواء بإشراك فابريغاس بدلا من ميسي أو الشاب بارترا بدلا من ماسكيرانو لم تشكل اي تأثير إيجابيا على أداء الفريق خلال الشوط الثاني.
ومن المتوقع أن يلجأ فيلانوفا لتيلو وتياغو في مباراة الأسبوع المقبل سواء على صعيد الدوري أو دوري الأبطال خصوصا إذا لم يتمكن ميسي من المشاركة محليا على الأقل، كما أن الحال الفنية التي ظهر عليها المهاجم ديفيد فيا لم تكن مطمئنة خلافا لما هو متوقع منه بعدما سجل هدفا حاسما في مرمى ميلان في إياب دور الـ16.
ومع إصابة بيدرو يبدو هجوم برشلونة ملزما بالإعتمام على سانشيز الذي كان سلبيا طوال مباراة باريس سان جيرمان لولا تسببه بركلة الجزاء، وهي الحسنة الوحيدة بعد إهدار أكثر من فرصة ولا سيما الانفراد الصريح في الشوط الثاني.
أيام قليلة صعبة تنتظر البرشا، ولكن الفريق الكتالوني عودنا دائما على قدرته العالية ووعيه الكبير ونجاحه في تخطي كل الصعاب، خصوصا وأنه لن يحتاج في مباراة العودة تسجيل الكثير من الأهداف ويكفيه الخروج بنتيجة التعادل السلبية أو 1-1، هذا أيام قليلة صعبة تنتظر البرشا، ولكن الفريق الكتالوني عودنا دائما على قدرته العالية ووعيه الكبير ونجاحه في تخطي كل الصعاب، خصوصا وأنه لن يحتاج في مباراة العودة تسجيل الكثير من الأهداف ويكفيه الخروج بنتيجة التعادل السلبية أو 1-1، هذا إذا لم يتمكن من تحقيق الفوز كما يتوقع له الجميع.

تعليقات

المشاركات الشائعة