أوباما يتعهد بمحاسبة منفذي هجوم بوسطن

 

تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بمحاسبة منفذي التفجيرين اللذين استهدفا سباقا للمارثون في مدينة بوسطن الأميركية الاثنين وأسفرا عن 3 قتلى و132 جريحا بينهم 17 إصابة خطيرة وفقا لما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقب الانفجار إنه أعطى توجيهات للحكومة الفيدرالية برفع مستوى الحماية في جميع الولايات عقب التفجيرين اللذين تلاهما انفجار ثالث في مكتبة جون كينيدي في بوسطن.

وأشار إلى أن التحقيقات لم تقد حتى الآن إلى معرفة الفاعلين والأسباب التي دفعتهم للهجوم مؤكدا أن المتورطين سيخضعون للمساءلة.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن السلطات تتعامل مع الحادثة على أنها "عمل إرهابي"، وأن التحقيقات ستحدد فيما إذا كانت التفجيرات نفذت عبر "جماعة إرهابية أجنبية أم محلية".

من جهته قال حاكم ولاية ماساشوسيتش ديفال باتريك إن أوباما دعا الشرطة الفدرالية "أف بي آي" إلى تنسيق الجهود في كشف ملابسات الحادثة.

وكان مراسل سكاي نيوز عربية  تحدث في وقت سابق عن وجود قلق كبير من حدوث انفجارات أخرى، في وقت منعت الشرطة أي شخص من دخول منطقة الحادث وحظرت الاتصالات الخليوية والطيران فوق منطقة الانفجار.

ووردت أنباء عن العثور على عبوة في فندق "ماندارين" في وسط بوسطن. كما  تم إخلاء فندق لينوكس  بعد الانفجارات.
وذكرت وكالة رويترز أن الشرطة في نيويورك أعلنت رفع الإجراءات الأمنية بعد التفجير. وانتشرت قوات مكافحة الإرهاب حول كافة المنشآت الحيوية في المدينة.
وقررت السلطات إيقاف قطارات الأنفاق عن العمل في المدينة الحيوية، خشية وقوع "حادث إرهابي"، كما تم إغلاق المجال الجوي فوق المدينة.

وانتشرت قوات مكافحة الإرهاب حول البيت الأبيض وتم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن.

فرنسا تتضامن مع الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "تضامن بلاده الكامل مع السلطات والشعب الأميركيين" بعد تفجيرات بوسطن.

وأبدى في بيان "تأثره البالغ"، قائلا: "في هذه الظروف المأساوية، يقدم رئيس الدولة تعازيه لعائلات الضحايا ويبدي تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الأميركيين".

وفي بيان آخر أكدت وزارة الخارجية الفرنسية لواشنطن التعبئة الكاملة لدبلوماسييها في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية: "نحرص على طمأنة السلطات المحلية والفدرالية بدعمنا وتضامننا الكامل. إن قنصليتنا العامة في بوسطن وسفارتنا في واشنطن وكذلك مجمل مكاتبنا في الولايات المتحدة في حالة تعبئة كاملة".