زعيم للجماعة الإسلامية: مصر تتجه للأسوأ


حذر أحد زعماء الجماعة الإسلامية في مصر التي قاتلت الدولة في التسعينات من أن الجيش دفع البلاد لحافة الهاوية منذ عزله الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز.

وقال عاصم عبد الماجد لتلفزيون الجزيرة ومقره قطر إنه يتوقع تدهور الوضع في مصر وقال إن "المظاهرات هي التي ستكسر هذا الانقلاب."
وتابع "الجيش المصري ارتكب خطأ فادحا عبر قياداته عندما انحاز إلى الاقليات في مصر .. الاقلية الدينية والاقلية السياسية والاقلية الاجتماعية."
وعبد الماجد هو أول اسلامي بارز يتحدث علنا من بين من فروا من مصر عقب الاطاحة بمرسي.
ومضى قائلا "كل ما يحدث في مصر من مصلحة الاقليات الان لذا لا يمكن ان يستمر الامر على هذا النحو يجب على الجيش أن يراجع موقفه بسرعة لان البلد على حافة هاوية."
وسجن عبد الماجد لمدة 25 عاما حتى عام 2006 بسبب دوره في اغتيال الرئيس المصري الأسبق انور السادات عام 1981 واودع مع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في زنزانة واحدة لفترة من الزمن . ويواجه حاليا اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين.

وقالت قوات الأمن إن عبد الماجد فر إلى قطر بحرا أو عبر الحدود مع ليبيا.

تعليقات

المشاركات الشائعة