تقرير روسي: الأدلة المتاحة لا تثبت وفاة عرفات مسموما



نقل محققون فلسطينيون يوم الجمعة عن تقرير روسي قوله إنه توصل الى عدم كفاية الادلة التي تدعم نظرية وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004 نتيجة التسمم بعنصر البولونيوم.

وكانت النتائج الروسية أضعف بدرجة كبيرة من النتائج السويسرية التي أعلنتها أرملة عرفات ونشرتها قناة الجزيرة الاخبارية يوم الاربعاء.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي استخلص خبراء من سويسرا وفرنسا وروسيا عينات من رفات عرفات بعد أن بثت قناة الجزيرة فيلما وثائقيا يكشف عن رصد كميات غير معتادة من نظير عنصر البولونيوم في ملابس الزعيم الفلسطيني الراحل.
وقال الدكتور عبد الله بشير نقلا عما خلص اليه التقرير الروسي إن نتائج التقرير الوافي عن مستويات النظير بولونيوم-210 وظهور مرض عرفات لا تعطي أدلة كافية تعضد القرار القائل بان بولونيوم-210 تسبب في متلازمة اشعاع حادة أدت الى الوفاة.
الا انه قال إن التقريرين السويسري والروسي رصدا "كميات كبيرة" من العنصر المشع في رفاته.
وكانت النتائج الروسية أكثر تحفظا من نظيرتها السويسرية والتي أفادت بان فحوصها "تعضد بدرجة معتدلة الفرضية القائلة بان الوفاة جاءت نتيجة للتسمم بالبولونيوم-210 " بالرغم من أن الأدلة غير قاطعة.
وكان الزعيم الراحل الذي اصبح أول رئيس فلسطيني قد اصيب فجأة بمرض غامض بينما كانت تحاصره الدبابات الاسرائيلية في مجمع الرئاسة برام الله.
وألقى الفلسطينيون على اسرائيل بالمسؤولية عن وفاته وهو ما تنفيه اسرائيل الا ان لجنة تحقيق محلية لم تحقق تقدما يذكر في تفسير سبب الوفاة.
وقال ايجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "على الفلسطينيين أن يتوقفوا عن توجيه كل تلك الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ولا يدعمها أدنى دليل لأن هذا يكفي. لا علاقة لنا مطلقا بهذا ..."

تعليقات

المشاركات الشائعة