احتدام المنافسة بين الخمسيات وخنيفرة على صدارة القسم الثاني

ستشهد منافسات القسم الوطني الثاني نهاية هذا الأسبوع، مواجهات صعبةنارية، تسعى من خلالها مختلف الفرق الوطنية، الدفاع عن حظوظها في المنافسات على المراتب المتقدمة وتفادي كل ما من شأنه الدخول في الحسابات الضيقة

إذ يواجه المتصدر اتحاد الزموري للخميسات ضيفه اتحاد وجدة، في نزال يوحي بصعوبة المهمة أمام الفريق الوجدي، خاصة أمام الطموح الجامح للزموريين في الصعود إلى القسم الممتاز.
 وبنفس الصعوبة سيلتقي فريق اتحاد أيت ملول مضيفه شباب أطلس خنيفرة الوصيف، هذا الأخير الذي لن يدع فرصة استقباله لمتذيل الترتيب تمر مرور الكرام، ولن يتوان في انتزاع نقاط المباراة لصالحه سعيا وراء البقاء ضمن كوكبة المنافسة على الزعامة.
 فيما يمني فريق رجاء بني ملال النفس، بإنهاء نزاله أمام شباب قصبة تادلة لصالحه، للبقاء ضمن طابور المقدمة.
ويسعى فريق اتحاد تمارة، إلى تجاوز تواضعه في مباريات الأربع الأخيرة، وهذه المرة من خارج القواعد ضد مضيفه مولودية وجدة، بعدما انهالت على إدارة الفريق التماري كل أنواع الاحتجاجات من جراء الفراغ الإداري، الذي تحمل لوحده أسباب استنزاف النقاط من رصيده.
ومن جانبه، يواصل فريق شباب المسيرة دفاعه على كل الحظوظ من أجل حصد كل النقاط، خاصة أمام فريق النادي المكناسي في مباراة اعتبرها المتتبعون للشأن الكروي بقمة الدورة، بالنظر إلى القواسم المشتركة التي تجمع الفريقين معا.
 فيما سيواجه فريق اتحاد المحمدية ضيفه الرشاد البرنوصي، في نزال مفقتوح على كل الاحتمالات، أمام عدم استقرار نتائجه، والتي تسببت في بطء دوران عجلة الفريق، عندما تراجع إلى المركز السابع.
كما سيواجه فريق الراسينغ البيضاوي، في امتحان صعب ضيفه اتجاه طنجة، وسيسعى من خلاله الفريق البيضاوي إلى تكريس انتفاضته الأخيرة، مستغلا عاملي الأرض والجمهور، عله يخرج من النفق الضيف.

 شأنه في ذلك شأن فريق اتحاد هوارة، والذي يدرك تماما أن نقاط الفوز على مضيفه يوسفية برشيد ستغير من ملامح تموقعه ضمن جدول الترتيب.